تشتهر نجران بأسواقها الشعبية التي تضم كافة السلع والمنتجات الأثرية والتراثية ومن هذه الأسواق: السوق الشعبي ( الأدوات الشعبية والفخارية ): سوق متخصص ببيع المنتجات التقليدية والشعبية التي تشتهر بها منطقة نجران، يقع بالقرب من قصر الإمارة التاريخي، وهو عبارة عن محلات تجارية، ويتألف من مباني من الإسمنت المسلح شيد السوق على أرض مساحتها نحو4000 م2.
سوق الجنابي:
وهو سوق مبني بالمواد الأسمنتية، وسقوفه من المواد المسبقة الصنع كالحديد ونحوه. ويعد السوق الوحيد في المنطقة المتخصص لبيع الخناجر المصنوعة محلياً. سوق النساء: سوق تقليدي قديم مغطى بألواح الزنك مخصص لبيع المنتجات النسائية، ومن هنا اكتسب هذه التسمية، ويتميز بكونه السوق الوحيد المخصص ببيع المنتجات النسائية في المنطقة.
الصناعات الحرفية التقليدية في نجران
الصناعات الفخارية :
لا تزال صناعة العديد من الأواني الفخارية في نجران رائجة حتى الوقت الحاضر ومن اشهرها:
1. البرمة: قدر للطبخ.
2. التنور: فرن للخبز.
3. الزير: وعاء لتبريد وحفظ الماء.
4. المدهن: وعاء لتقديم الأكل.
5. الجمنة: وعاء لإعداد القهوة
صناعة الحجر الصابوني:
ويعد المدهن من أهم مصنوعات الحجر الصابوني, ولا يزال يستخدم على نطاق واسع من قبل أهالي نجران حتى الآن، حيث تختلف أشكاله وأحجامه وإستخداماته وزخارفه المختلفه .
الصناعات الخشبية:
ولا يزال الكثير من هذه المصنوعات تستخدم في نجران حتى الآن،وتشمل الأقداح, والمكاييل, والصحاف, والصناديق, والسرر, وغيرها, والتي يتم تزيين العديد منها بالزخارف الهندسية, والكتابات, والقطع المعدنية.
صناعة الخناجر والجنابي:
تمثل صناعة الخناجر أبرز الصناعات التي لا تزال قائمة في نجران، وذلك لما تمثله الخناجر لدى أهالي المنطقة من أهمية بصفتها زيا تقليديا يحظى باهتمام كبير . ولذلك لا تزال صناعة الخنجر من أبرز الصناعات التقليدية القائمة في نجران ، ويصنع الخنجر من الحديد بمقبض يصنع من قرون بعض الحيوانات, ويحلى بقطع فضية أو ذهبية, في حين يصنع الغمد من الخشب المغطى بالجلد أو بصفائح من الفضة, وأحيانا بهما معا, ويثبت الغمدفي حزام من الجلد, وحاليا يوجد في نجران سوق تختص بصنع وصيانة وبيع وشراء الخناجر, ولا يزال يقوم بوظيفته لخدمة هذه الصناعة.
صناعة الحلي:
تشكل الحلي المصنوعة من الفضة الغالبية العظمى من زينة المرأة في نجران، منها ما يوضع حول العنق على شكل قلائد مثل اللبة واللازم والصمط التي تحتوي على أهداب بأشكال مختلفة حسب ذوق الصانع, وتطلى بالذهب أحيانا, أو تطعم بفصوص بعض الأحجار الكريمة, ومنها مايوضع على الرأس مثل الدنعة والحلق, بينما تتدلى الخرصان بجوار الآذان, كما تحلى الأيدي بالحداود والمطال التي تصنع على شكل أساور تحيط بالمعصم, في حين تحلى الأصابع بالخواتم, والأرجل بالخلاخل التي تحتوي أحيانا على أهداب تحدث رنينا في أثناء الحركة, كما يتم أيضا ارتداء الحزام حول الخصر. والفضة هي المادة الرئيسية لصنع معظم هذه الحلي . صناعة النسيج والحياكة: ومع أن صناعة النسيج قد تراجعت كثيرا في منطقة نجران عما كانت عليه في صدر الإسلام فإن المنطقةلا زالت تنتج أنواعا من المفروشات, والأدوات, وبيوت الشعر, ويشيع استعمالها في بادية المنطقة, في حين يقتصر استعمالها في الحواضر نموذجا لتراث المنطقة العريق،وتزين المصنوعات الصوفية المعاصرة بزخارف متعارف عليه، ومنها: ( الصبر, والحامي, والحاجب, ونترة صغيرة, ونترة كبيرة, وبتحة, وفرخ, وغيرها). ومن المنسوجات الصوفية التي ما زالت قائمة: -
1 - المجرة: فراش صغير.
2- رداعة: فراش صغير.
3- الهدر: فراش طويل وعريض.
4- بساط: وغالبا ما يكون أسود.
5- الساحة: فراش.
6- الخرج: حاوية لحمل الأمتعة على ظهور الدواب.
7- البطانة: لتبطين بيوت الشعر.
8- العذر: للجمال.
9- قلائد: للخيول. وهذه تصنع من الصوف بأنواعه وشعر الماعز والوبر .
صناعة الجلود:
تبرز الصناعة الجلدية في منطقة نجران أحد الجوانب الفنية التي مارسها سكانها منذ عصورها القديمة، , وقد استخدمت جلود البقر والجمال والغنم والماعز بعد دباغتها وتجهيزها ، ومن أبرز الصناعات الجلدية التي لا تزال قائمة حتى الآن:
1) الميزب: أداة تستعمل لحمل الطفل الرضيع, وتحمل على الكتف عند الحاجة, وتتم صناعتها بأساليب مختلفة, كما أنها مزودة بزخارف جميلة.
2) المسبت: وهو حزام من الجلد يحيط بالخصر, ويتفرع من الخلف إلى جزأين يوضعان على الكتفين,
3) الزمالة: وهي حاوية كبيرة تستعمل لحفظ الأشياء الخاصة.
4) المسب: جراب لحمل الغذاء, ويحمل على الكتف بواسطة سير من الجلد.
5) العصم: جراب من الجلد صغير الحجم، له فتحة تقفل بسير من الجلد.
6) القطف: جراب أصغر من العصم, وتحفظ به القهوة.