قصر الإمارة التاريخي :
من أشهر العمائر التقليدية في نجران ، يقع في مركز أبا السعود وهو طراز معماري فريد شيد سنة 1961م وقد بناه أمير نجران آنذاك تركي بن ماضي ، وقد شيد ليكون مقراً لإمارة نجران ، ويتكون القصر من حوالي 60 غرفة ومسجد واحد . وتوجد في الطابق الأرضي من القصر غرف خصصت لمقر الإمارة ومجلس خاص للأمير وغرف استقبال الضيوف ، أما السكن الخاص فيتكون من 17 غرفة وستة مستودعات ، كما يضم مبنى منفصل لسكن الوكيل ومبنى للأخوياء مكون من 12 غرفة كما يوجد في الوسط بئر قديم مطوية بالحجارة .
وأما الطابق العلوي فتوجد به أربعة أبراج دائرية في الأركان للمراقبة والحراسة ن كما يوجد مبنى للمبرقات والبريد .
قصر العان :
قصر تراثي يسمى سعدان يقع على جبل العان، بني عام 1100هـ من الطين على أساسات من الحجر بطراز معماري تتميز به المنطقة، ويحيط به سور طيني، ويقع غرب مدينة نجران، ويطل عليها، ويتكون من أربعة أدوار، وما زال مأهول بالسكان حتى الآن .
قلعة رعوم :
وهي قلعة تاريخية تقع على قمة جبل رعوم الذي يتوسط قرية الحضن في مدينة نجران، بالقرب من طريق الأمير سلطان وهذه القلعة صخرية لا تزال واضحة المعالم، ويمكن الصعود إليها بواسطة درج، ويرتادها عشاق الآثار وهواة رياضة تسلق الجبال
قصبة المضمار :
وهي برج قديم مبني من الطين في محافظة بدر الجنوب، تم ترميمه وتجديده حديثا، وتحيط به بعض البيوت الطينية القديمة والمباني الحديثة
قرى القابل :
قرية تقع شمال موقع الإخدود وتتميز بمبانيها التقليدية التي تمثل الطراز المعماري السائد في المنطقة ومن أهم القرى اللجام وبها العديد من البيوت الطينية المميزة .
سد وادي نجران :
إفتتح صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية عام 1982 م وقد بلغ إجمالي تكلفة مشروع إنشائة 277 مليون ريال , بطول 260 متر وإرتفاع بلغ 60 مترا .
سد نجران إسطواني الشكل مقوس بنص قطر 140 متر وعرض 9.5 م وأقصى إرتفاع الأساسات الى القمة 73 مترا ةطول قمته247 مترا .
يتم التحكم في درجات حراراة السد بضخ مياه باردة خلاص نظام أنابيب قطرها 25 م مطمورة في الخرسانة حتى تصل برودة جسم السد الى 22 درجة مئوية .
تم حقن الصخر الموجود تحت السد لزيادة صلابته ورسوخه وتقليل مساميته لتكوين ستارة عرضها 40 متر يميل 30 درجة الى الأعلى ولتخفيف ضغط الماء في الصخر الواقع تحت ستارة الحقن حفرت آبار صرف صحي في دهليز الأساس وثلاثة دهاليز أخرى في كل كتف يتم من خلالها التخلص من المياة المتسربة الى داخل الصخور .
وقد تم تزويد جسم السد وأكتافه بنظام متكامل للمراقبة لقياس الانحرافات العموجية والأفقية للسد والاساسات بواسطة بندولات واكستنتا مترات مثبتة في الصخور وكذلك تم في كل الضغوط الواقعية على السد من كل الإتجاهات , إضافة الى قياس درجة الحرارة في إجزاء مختلفة منجسم السد ويسجل مستوى الماء العلوي في البحيرة آليا بالاضافة لقياس مكمية الماء التي يم تصريفها مع الفتحات والمخارج لإعطاء صورة واذحة عن المياه التي يتم تصريفها بدقة .
مركز أبحاث البستنة في نجران :
يعد مركز أبحاث تطوير الستنة واحدا من أهم المعالم الحضارةي البارزة بمنطقة نجران , حي ثيقام على 160هكتارا ويعنى بإختبار وإنتاج أجود أصناف الحمضيات االتي تتلائم مع البيئة الشبه صحراوية السائدة في معظم مناطق المملكة , ويعد هذا المركز في مصاف المراكز المعروفة على مستوى العالم العربي في مجال أبحاث وإنتاج الحمضيات .
تأسس هذا المركز في عام 1982م وحينه لم يعرف سوى انواع بسيطة من الحمضيات . أما الان فإن المستهلك يتناول البرتقال واليوسيفي والقريب فروت والليمون بأصناف متعددة , ونوعيات ممتازة , وفي مواسم نضج مختلفة , تمتد الى ثمانية أشهر .
أحجدث المركز من خلال التجارب المستمرة في مجال الأصول والأصناف نقله نوعية في تثقيف المزارعين , لاسيما بعد إدخال الأساليب الحديثة في الزراعة كنظم الري الحديث لترشسيد إستخدام المياة والمعاملات الزراعية والبستانية الصحيحة والعمل على المكافحة الحوية بدل من الاإعتماد على المبيدات الكيميائية لتخفيف أضراراها على الإنسان والحيوان والبيئة